كان يقال له: فيلسوف العرب، وكان متهما في دينه، بخيلا، ساقط المروءة... همَّ بأن يعمل شيئا مثل القرآن، فبعد أيام أذعن بالعجز.
قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان: رأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟
قال: ما هو إلا أن رآني، فقال: (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) [المرسلات: 29].
انتهى من سير أعلام النبلاء (23/325).
فهذا ما جاء في هذه الرؤيا، ولو أردت توسيع الرؤية بخصوص هؤلاء المكذبين، لقلت يدخل فيها:
1- المعتزلة.
2- الجهمية.
3- الأشعرية.
4- الرافضية.
5- الآرائية.
6- الظاهرية.
7- القرآنية.
8- القدرية.
9- الجبرية.
10- المرجئية.
11- الخارجية.
12- الصوفية.
فهؤلاء سيقال لهم جميعًا يوم القيامة: (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ).
لأن العامل المشترك بين هذه الفرق هو التكذيب بنصوص الوحي، والتأويل نوع تكذب.