بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
ففي هذا المبحث المختصر بيان خطأ الادعاء المشهور بين الناس من أن دعاء صفات الله كفر وشرك بالله! وقد انتشر هذا القول في وقت ابن تيمية وبعده إلى وقتنا، ولم يكن معروفًا في الزمن الأول على لسان السلف، حيث:
قال ابن تيمية في الردِّ على البكري (1/181): (وأما دعاء صفاته وكلماته فكفر باتفاق المسلمين، فهل يقول مسلم: يا كلام الله اغفر لي وارحمني وأغثني أو أعني أو يا علم الله أو يا قدرة الله أو يا عزة الله أو يا عظمة الله ونحو ذلك، أو سمع من مسلم أو كافر أنه دعا لذلك من صفات الله وصفات غيره أو يطلب من الصفة جلب منفعة أو دفع مضرة أو إعانة أو نصرًا أو إغاثة أو غير ذلك).
وسئل ابن عثيمين: (ما حكم أن يدعو الإنسان صفة من صفات الله سبحانه وتعالى مع بيان وجه ذلك الحكم؟ فقال الشيخ: هل الصفة تفعل؟ قال السائل: لا، لا تفعل. قال الشيخ: إذا دعوت من لا يفعل هل يجوز؟ قال السائل: لا يجوز. قال الشيخ: لا يجوز، ولهذا قال شيخ الإسلام: "دعاء الصفة كفر بالاتفاق" هكذا قال في كتاب الاستغاثة، ولأنك إذا دعوت الصفة جعلتها مستقلة، تجلب إليك الخير وتدفع عنك الشر، وهذا يعني أنك جعلتها إلهاً مع الله)([1]).
وسئل أيضًا: (هل عبادة الإنسان لصفة من صفات الله يعد من الشرك وكذلك دعاؤها؟
فأجاب بقوله: عبادة الإنسان لصفة من صفات الله، أو دعاؤه لصفة من صفات الله من الشرك، وقد ذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأن الصفة غير الموصوف بلا شك وإن كانت هي وصفه، وقد تكون لازمة وغير لازمة، لكن هي بلا شك غير الموصوف فقوة الإنسان غير الإنسان وعزة الإنسان غير الإنسان، وكلام الإنسان غير الإنسان، كذلك قدرة الله عز وجل ليست هي الله بل هي صفة من صفاته فلو تعبد الإنسان لصفة من صفات الله لم يكن متعبدًا لله؛ وإنما تعبد لهذه الصفة لا لله عز وجل والإنسان إنما يتعبد لله عز وجل قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. والله عز وجل موصوف بجميع صفاته، فإذا عبدت صفة من صفاته لم تكن عبدت الله عز وجل لأن الله موصوف بجميع الصفات. وكذلك دعاء الصفة من الشرك مثل أن تقول: يا مغفرة الله اغفري لي! يا عزة الله أعزيني، ونحو ذلك)([2]).
وقال بعض المعاصرين: (أمَّا من حيث دعاء الصِّفة استقلالًا؛ أي: من اعتقد أنَّ الصِّفة وحدها مؤثِّرة وأنَّها تُعطي خيرًا أو تمنع شرًّا من غير أن تكون تبعًا للموصوف فهو كفر، وهو من جنس كفر النَّصارى). انتهى.
قلت: لا شكَّ أن هذه مجازفة كبيرة! فمن الذي حكى الاتفاق على تكفير من دعا الصفة؟ بل من الذي قال بأن دعاء الصفة كفر أو شرك فضلًا عن نقل الإجماع في ذلك!
ومن الذي فصَّل هذا التفصيل وقال: (من دعا الصفة استقلالًا فهذا كفر)؟!
فلا يوجد في النصوص الشرعية ما يدل على هذا الرأي، ولي مع هذا الكلام عدة وقفات:
1- كلام ابن تيمية وسياق رده في كتابه (الرد على البكري)، وكذا كلامه في كتابه (الجواب الصحيح)، يدل على أنه إنما يتكلم عن دعاء النصارى للمسيح، الذي يدعونه ويتخذونه إلهًا، فهو عندهم عين قائمة بنفسها حاملة للصفات، وهم في ذلك متناقضون، فمن دعا المسيح فقد كفر، لأن المسيح ليس صفة من صفات الله.
2- الوارد في النصوص هو الاستغاثة والاستعاذة بالصفات، والاستغاثة والاستعانة من أنواع الدعاء، بل هي من أخص خصائص الدعاء، لأن حقيقة الدعاء الطلب، والاستعانة والاستغاثة طلب العوذ والغوث، فإذا جازت الاستغاثة والاستعاذة جاز الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ!
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث!
- أعوذ بوجهك الكريم وسلطانك القديم!
- أعوذُ برضاكَ من سخَطِكَ!
- وأعوذُ بمعافاتِكَ من عقوبَتِكَ وأعوذُ بك منكَ!
- أعوذُ بعزَّةِ اللهِ وقُدرتِه من شرِّ ما أَجِدُ وأحاذر!
- الَّلهمَّ إنِّي أعوذُ بعظَمتِكَ أن أُغتالَ من تحتِي!
- ولما نزلت هذه الآية: (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابًا من فوقكم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أعوذ بوجهك).
ومن فرَّق بين الدعاء والاستغاثة والاستعاذة، فعليه بالدليل لغة وشرعًا.
3- جميع من أنكر دعاء الصفة، لم يأت على ذلك بدليل واحد، وإنما مجرد رأي وكلام وضرب أمثلة باطلة، فعامة من أنكرها يقولون: (دعاء الصفة يقتضي أن الصفة شيء مستقل منفصل عن الله، وهذا يشعر بكون الصفة بائنة عن الله تعالى، مستقلة عنه، تعطي وتمنع، فكأنه جعلها مع الله إلهًا!).
هكذا قالوا! علمًا أنه لا يوجد أحد من عوام أهل السنة فضلًا عن علمائهم يعتقدون أن أسماء الله أو صفاته غير الله أو أنها بائنة عنه، أو أنها تعطي وتمنع استقلالًا، بل الذين يقولون ذلك هم أهل الكلام من المعتزلة والجهمية!
4- أجمع أهل السنة على جواز دعاء الله بأسمائه، فإذ جاز دعاء أسماء الله، فما المانع من دعاء صفات الله؟ فالصفة للموصوف، كما أن الاسم للمسمى. فإذا جاز هذا جازت هذه ولا فرق.
5- أجمع أهل السنة على جواز التوسل إلى الله بصفاته، فإذ جاز التوسل إلى الله بصفاته، فما المانع من دعاء الصفة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي.
- اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم.
- وقال ابن عباس رضي الله عنهما: اللهم إني أسألك بنورِ وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض؛ أن تجعلني في حِرزك وحفظكَ وجِواركَ وتحتَ كَنَفِكَ. رواه ابنُ أبي شيبةَ بإسناده صحيح.
فإذا جاز التوسل بصفات الله، بل وجواز الاستخارة بها؛ جاز دعاؤها، خاصة وأن الداعي إلى الله بصفاته، لا يقصد دعاء الصفة، وإنما يقصد دعاء الله المتصف بهذه الصفات.
6- أجمع أهل السنة على جواز الحلف بصفات الله، فإذا جاز الحلف بالصفة جاز دعاؤها.
قال البخاري في كتاب الأيمان والنذور: (بَابُ الحَلِفِ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ).
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ).
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، لاَ وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا).
وَقَالَ أَيُّوبُ: وَعِزَّتِكَ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لاَ تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ).
وقَالَ الشَّافِعِيُّ في كتاب الأم (5/317): (مِن حَلِفَ بِاللَّهِ أوْ بِاسْمٍ مِن أسْماءِ اللَّهِ تَعالى فَحَنَثَ فَعَلَيْهِ الكَفّارَةُ، فَإنْ قالَ: وحَقِ اللَّهِ وعَظَمةِ اللَّهِ وجَلالِ اللَّهِ وقُدْرَةِ اللَّهِ، يُرِيدُ بِهَذا كُلِّهِ اليَمِينَ أوْ لا نِيَّةَ لَهُ، فَهِيَ يَمِينٌ).
وقال في الأم (7/64): (لَوْ قالَ: وعِزَّةِ اللَّهِ، أوْ وقُدْرَةِ اللَّهِ، أوْ وكِبْرِياءِ اللَّهِ، إنَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ كَفّارَةً مِثْلَ ما عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ: واللَّهِ).
وقال ابن عبدالبر في كتابه التمهيد: (فالذي أجمع عليه أهل العلم في هذا الباب هو: أنه مَن حلف بالله أو باسم مِن أسماء الله أو بصفة مِن صفاته أو بالقرآن أو بشيء منه فحنث فعليه كفارة يمين).
فلماذا لم يقولوا: لا يجوز الحلف بصفات الله، لأن من حلف بصفات الله كأنه اعتقد أن الصفة شيء مستقل منفصل عن الله، وهذا يشعر بكون الصفة بائنة عن الله تعالى، مستقلة عنه، تعطي وتمنع، فكأنه جعلها مع الله إلهًا!
فأجازوا الحلف بصفات الله، وقالوا: هي صفة من صفات غير مخلوقة، وفي ذات الوقت منعوا من دعاء الصفة بحجة أن دعاءها يقتضي أنها غير الله!
ومن حججهم قالوا: (الصفات لا تدعى، وإنما يدعى الموصوف وهو الله سبحانه وتعالى).
وبنفس المفهوم نقول: الأسماء لا يحلف بها ولا يُدعى الله بها، وإنما يحلف بالمسمى ويُدعى، وهذا يصح على اعتقاد الجهمية الذي يعتقدون أن الاسم غير المسمى، أما أهل السنة، فيعتقدون أن الاسم للمسمى، ولذلك يدعون أسماء الله الحسنى، ويحلفون بها.
فمن استعاذ أو استعان أو دعا صفة من صفات اللَّه تعالى، فقد دعا اللَّه سبحانه الموصوف بتلك الصفة، إذ أن المراد من الصِّفة: الموصوف بتلك الصِّفة.
7- جميع الأدعية التي ضربوها في هذا الشأن لا يقول به أحد من العامة، كقولهم استدلالًا على عدم جواز دعاء الصفة: (يا عين الله افعل بنا، يا يد الله ارزقنا، أو يا كلام الله انصرنا). أو قولهم: (يا كلام الله اغفر لي، وارحمني، وأغثني).
فاستدلوا على عدم جواز دعاء الصفة بأمثلة لا أساس لها في الواقع.
فما هم قائلون في قوله صلى الله عليه وسلم: (أعوذ بكلمات الله)؟
وكون هذه الأدعية لا تصلح أو ليست معهودة، لا يعني ذلك أن من قالها كفر أجماعًا. وكونها غير واقعة، لا ينفي كونها متصورة، ولا ينفي أيضًا كونها نظير الاستغاثة والاستعاذة والاستخارة.
8- عامة من نقلت عنهم في هذا المبحث- ممن يرون عدم جواز دعاء الصفة- هم أنفسهم يجيزون الاستغاثة والاستعاذة بالصفة، والسؤال: ما الفرق بين أن أقول: (أعوذ بوجه الله)، كما في الحديث، وأن أقول: (يا وجه الله أعوذ بك).
والجواب: لا فرق بينهما، فالحقيقة واحدة.
ولهذا نجد الشعراء يستعملون هذا المعنى كثيرًا في أشعارهم:
قال بشار:
يا رحمة الله حلي في منازلنا حسبي برائحة الفردوس من فيك
ومثله قول أبي نواس:
يا رحمة الله حي في منازلنا وجاورينا فدتك النفس من جار
وأيًّا كان مأخذ ابن تيمية من هذا القول، أو أن سياق الكلام ليس في هذا، فإن ادعاء الإجماع على كفر من دعا صفات الله يفتقر إلى الدليل.
ولهذا أنكر ابن باز الحكم بالتكفير على من دعا الصفة- بالرغم أنه يرى الإجماع على عدم جواز دعاء الصفة- غير أنه أنكر هنا على ابن تيمية ادعاءه الإجماع على كفر من دعا الصفة، فقال كما في موقعه الرسمي: (ذكر أبو العباس ابن تيمية رحمه الله أنه لا يجوز دعاء الصفة، وحكى الإجماعَ على ذلك، لكن ليس بكفرٍ؛ لأنَّ هذا مقصودهم: الله، "وجه الله" يعني: يا الله، المقصود: يا عزة الله، ويا فزعة الله، ويا رحمة الله، مقصودهم الله، لكن أساؤوا التَّعبير، فالواجب أن يقول: يا الله، يا رب العرش، يا ربنا، يا مولانا، يا عزيز، يا حكيم، ونحو ذلك، لا يدعو الصفة: يا رحمة الله، ولا: يا علم الله، ولا: يا كلام الله، ولا: يا عزة الله، ولا يا فزعة الله، لا يجوز هذا، ولكن يدعو الله جلَّ وعلا يقول: يا الله، يا رب العالمين، يا إلهي، يا ربي، يا ذا الجلال والإكرام، يا عزيز، يا حكيم، يا رؤوف، يا قدير، يا سميع، يا بصير، كسائر الصِّفات، هذا هو الواجب، لكن ليس بهذا يا رحمة الله ويا فزعة الله لا؛ لأنَّ مراده دعاء الله، لكن أساء التعبير في دعاء الصِّفة، وليس مقصوده إلا دعاء الله). انتهى.
9- ليست هذه من مسائل المسلمين، وإنما هي من مسائل أهل الكلام، أو المتأثرين بهم، والكفُّ عنها أسلم، فلا يقال: إن أسماء الله هي الله ولا هي غير الله! وإنما يقال: الاسم للمسمى، كما قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها).
ولا يقال: إن صفات الله هي الله ولا هي غير الله، وإنما يقال: الصفة للموصوف.
وكذلك لا يقال: إن دعاء الصفة كفر، وأيضًا لا يؤمر الناس باختراع أدعية لم ترد في السنة أو على لسان السلف.
روى ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (1106) عن يونس بن عبدالأعلى قال: (سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول: الاسم غير المسمى، أو الاسم المسمى؛ فاشهد عليه أنه من أهل الكلام، ولا دين له).
وقال الطبري في صريح السنة (1/17): (وأما القول في الاسم: أهو المسمى أم غير المسمى؟ فإنه من الحماقات الحادثة التي لا أثر فيها فيتبع، ولا قول من إمام فيستمع، فالخوض فيه شين، والصمت عنه زين، وحسب امرئ من العلم به، والقول فيه: أن ينتهي إلى قول الله، عز وجل ثناؤه، الصادق، وهو قوله: (قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى)، وقوله تعالى: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، ويعلم أن ربه هو الذي على العرش استوى، (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى).
10- لاشكَّ أن ظواهر النصوص تدل على اختصاص الأسماء بالدعاء، واختصاص الصفات بالاستعاذة والاستغاثة والاستخارة، والسنة جاءت بالأمرين معًا، والأسلم استعمال كل أمر فيما وُضع له، لكن القول بكفر من دعا الصفة لا دليل عليه كما سبق، فإن الكفر شديد.
وخلاصة البحث:
1- لا فرق بين الأسماء والصفات في الدعاء والاستغاثة والاستعانة والاستخارة والحلف والتوسل، فالباب واحد.
2- دعوى الكفر أو الشرك في دعاء صفات الله لا دليل عليها.
3- ظواهر النصوص تدل على اختصاص الأسماء بالدعاء، واختصاص الصفات بالاستعاذة والاستغاثة والاستخارة، والأسلم استعمال كل أمر فيما وضع له.
هذا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
([1]) انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (30/234).
([2]) انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (2/ 164).