JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
مياومة
Home

انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ!

جاء في ترجمة يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي الأشعثي (134):

كان يقال له: فيلسوف العرب، وكان متهما في دينه، بخيلا، ساقط المروءة... همَّ بأن يعمل شيئا مثل القرآن، فبعد أيام أذعن بالعجز.

قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان: رأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟

قال: ما هو إلا أن رآني، فقال: (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ) [المرسلات: 29].

انتهى من سير أعلام النبلاء (23/325).

فهذا ما جاء في هذه الرؤيا، ولو أردت توسيع الرؤية بخصوص هؤلاء المكذبين، لقلت يدخل فيها:

1- المعتزلة.

2- الجهمية.

3- الأشعرية.

4- الرافضية.

5- الآرائية.

6- الظاهرية.

7- القرآنية.

8- القدرية.

9- الجبرية.

10- المرجئية.

11- الخارجية.

12- الصوفية.

فهؤلاء سيقال لهم جميعًا يوم القيامة: (انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ).

لأن العامل المشترك بين هذه الفرق هو التكذيب بنصوص الوحي، والتأويل نوع تكذب.
author-img

أبو رزان محمد بن عبدالحليم

Comments
    NameEmailMessage